nosseratal7abib
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

nosseratal7abib

mohamad rassoul allah
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ج-عـداء المشركين الثابت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmad
Admin



المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 09/09/2011

ج-عـداء المشركين الثابت  Empty
مُساهمةموضوع: ج-عـداء المشركين الثابت    ج-عـداء المشركين الثابت  Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 9:20 am



بالإضافة إلى ما أحاط بالمسلمين في المدينة من عداء اليهود والمنافقين في الداخل، كان هناك عداء عبدة الأوثان الذين تزعمتهم قريش في أنحاء شبه الجزيرة العربية

وأمام هذا العداء السافر وإزاء كل هذا الحقد للإسلام والمسلمين ومع تعدد هذه الجبهات التي تتآزر للإجهاز على الإسلام والمسلمين، كان لابد للمسلمين أن يستعدوا ويجهزوا أنفسهم لنضال طويل وكفاح دام، وأن يتأهبوا لكل طارئ؛ من أجل ذلك شرع الجهاد والإذن بالقتال للمسلمين لاثنتي عشرة ليلة مضت من صفر من السنة الثانية للهجرة للدفاع عن الحق وحماية الدعوة فقط ولم يفرض عليهم

فنزل قول الله تعالى:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ }

وهي أول ما أنزل في أمر القتال، وبعد أن جاء الإذن بالقتال نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قتاله إنما هو للدفاع فقط وأنه لمن قاتلهم دون من لم يقاتلهم. فقال تعالى:{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}

وبذلك لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتعرض إلا لكفار قريش دون سائر العرب، فلما اتحد مشركو العرب في عدائهم للإسلام وجمعهم الحقد على الرسول صلى الله عليه وسلم والبغض لدينه أمر الله بقتال المشركين كافة بقوله تعالى في سورة التوبة:{وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً}

ولما نقض يهود المدينة العهد الذي أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم وانضموا إلى مشركي قريش لقتاله، نزل قوله تعالى:{وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}

وإن الناظر لآيات القتال بصفة عامة في القرآن الكريم يرى أن القتال في الإسلام لم يفرض إلا لسببين اثنين: الدفاع عن النفس, وتأمين الدعوة واستقرار الدولة

وهكذا يكون الجهاد الذي شرعه الإسلام وخاض المسلمون معاركه أشرف أنواع الجهاد وأقدسها لأنه جهاد الدفاع عن النفس والحق ولأنه جهاد الظالمين الطغاة، فهو ليس متاعًا ولم يشرع للترفيه حتى يعاب على المسلمين وإنما هو تكليف ونضال ومعاناة وتضحية تحملها المسلمون محافظة على حق الله وحق الحياة وقد أرغموا على ذلك إرغاما

ومن هنا فان ما يردده أعداء الإسلام قديمًا وحديثًا أن الإسلام انتشر بحد السيف دعوى باطلة لا تقوم على بحث منصف ونظرة متأنية عادلة، بل إن الحقيقة الواضحة هي أن الإسلام انتصر على السيف

إن الاستدلال العلمي والاستقراء التاريخي للحروب التي اشتبك فيها الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت أنها كانت فريضة لحماية الحق ورد المظالم ومنع الفتنة وقمع الطغاة وكسرة الجبابرة، وأن الغزوات التي يبدو ظاهرها الهجوم لم يكن الهجوم فيها إلا على سبيل المبادرة بالدفاع بعد التأكد من نكث العهد ونية الإصرار على قتال المسلمين، وهو ما يسمى في لغة العصر الدفاع الواقي

وفيما سنذكره من المعارك التي وقعت بين المسلمين وغيرهم ما يدحض كل فرية ويزيل كل شبهه إن شاء الله تعالى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nosseratal7abib.arabepro.com
 
ج-عـداء المشركين الثابت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ج-عـداء المشركين الثابت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
nosseratal7abib :: Votre 1ère catégorie :: السيرة النبوية-
انتقل الى: